يروي الكتاب تفاصيل اكتشاف حقول النفط البحرية في الإمارات العربية المتحدة وتطورها، ويرصد ظهور صناعة النفط في المناطق البحرية منذ بداياتها الأولى وحتى عملياتها الحديثة، وما رافقها من قصص إنسانية. ويذكر مؤلفه أن النفط جاء في وقته تماماً للساحل المتصالح؛ إذ جلب ثروة جديدة حلّت محلّ الثروة القديمة المتمثلة باللؤلؤ، وتجاوزت كل التوقعات؛ إذ تحولت البلاد سريعاً إلى مدن حديثة ومراكز تجارية إقليمية بفضل هذه الثروة. ويشير المؤلف إلى أن الكثير كُتب عن البحث عن النفط براً، ولكن البحث عنه بحراً لم يحظَ باهتمام كافٍ من الكتّاب؛ فصناعة النفط الحديثة قد امتدت إلى أعالي البحار في أقل من قرن من الزمان، ولها خواصها وتحدياتها، وقد أسهمت إسهاماً كبيراً جداً في اقتصاد البلاد. يتألف الكتاب من ثمانية فصول يدعمها عدد كبير من الصور والرسوم، والخرائط والملاحق، والمصطلحات والمراجع.
